SSCW
  • اتصل بنا
  • مكتبتنا
  • شركاؤنا
  • الأخبار
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أنشطة
    • قصص نجاح
  • برامجنا
    • التنوع والحفاظ على النظام البيئي
      • فلورا
      • فاونا
      • النظم البيئية
      • التنوع الحيوي الزراعي
    • التنوع البحري والساحلي
      • المناطق الهامة للثدييات البحرية (IMMAs)
      • محمية ابن هانئ البحرية في اللاذقية
    • الأراضي الرطبة
      • الجبول
      • الفرات
    • إدارة الصيد
      • أفضل ممارسات الصيد
      • إدارة الصيد
    • السياحة البيئية
      • السياحة البيئية في الجبول
    • التوعية البيئية
    • تدهور النظام البيئي
    • المناخ والتنوع البيولوجي
  • عن الجمعية
    • لمحة عامة
    • رسالة ورؤية الجمعية
    • أهداف الجمعية
    • استراتيجية الجمعية
    • الإدارة (الأعضاء المؤسسون)
    • رؤساء مجالس الإدارة في الجمعية
  • الرئيسية
  • English

التشاور مع الشركاء الوطنيين لحماية طائر الرخمة المصرية في سورية دمشق – الأحد 2 تموز 2017

تحت شعار: التشاور مع الشركاء الوطنيين حول النشاطات الراهنة والدور المتوقعللشركاء في حماية الأنواع المهددة – طائر الرخمة المصرية في سورية، وبرعاية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومع المكتب الإقليمي لمنظمة البيردلايف انترناشونال، أقامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية (SSCW) ورشة تشاورية في قاعة المركز الثقافي العربي– أبو رمانة بدمشق.. حيث قدم أعضاء الجمعية السادة المهندس عدنان سعد والدكتور نزير خليل والمهندس إبراهيم علي عروضاً عن طائر الرخمة المصرية على المستويين الوطني والإقليمي وكذلك دور الجمعية السورية لحماية الحياة البرية في حماية الرخمة المصرية. كما قدم المهندس بلال الحايك (مدير التنوع الحيوي والمحميات والأراضي في وزارة الادارة المحلية والبيئة) عرضاً عن حالة الأنواع المهددة (الرخمة المصرية) وفق الاتفاقيات الدولية ودور اتفاقية CMS في حماية هذا النوع. ثم قدم المهندس أحمد قاديش (معاون وزير الزراعة والاصلاح الزراعي) عرضاً حول تحديث قانون الصيد وإدراج حماية الرخمة المصرية في هذا القانون. واختُتِمت الورشة بجلسة مناقشة وتوصيات حول الخطط المستقبلية لحماية هذا النوع المهدد ضمن معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN).

إن حماية الرخمة المصرية هو موضوع مشروع بدأ مؤخراً من جراء تعاون العديد من المنظمات والجمعيات بقيادة BSPB في البلقان وشراكة Birdlife International في الشرق الأوسط وأفريقيا للقيام بأعمال الحفظ والتوعية في 14 دولة في ثلاث قارات.

يوم البيئة العالمي 2016

يوم البيئة العالمي (الخامس من حزيران من كل عام)

شاركت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية في احتفالية اليوم العالمي للبيئة الموافق للخامس من حزيران 2016 التي نظمتها مديرية بيئة دمشق في قاعة اجتماعات المديرية في منطقة شرقي التجارة بدمشق تحت عنوان الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.

وقد افتتحت الاحتفالية وزير الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس بكلمة ركّزت فيها على أهمية مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، وما قامت به وزارة الدولة لشؤون البيئة والجهات الحكومية والمنظمات الأهلية وغيرها من اجراءات تشريعية وأنشطة ميدانية في هذا المجال.

وقد قدم ممثل الجمعية المهندس عدنان سعد في هذه الفعالية محاضرة تعريفية عن الاتجار الدولي غير المشروع بالحياة البرية ومخاطر هذه التجارة، والاشارة إلى النشاطات التي قامت بها الجمعية بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة والمنظمات الأهلية المهتمة، مع بيان الدور الهام الذي تقوم به الجمعية في مختلف النواحي ذات العلاقة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، وكذلك دور المنظمات الأهلية في دعم الجهود الحكومية من خلال نشر الوعي ومراقبة الأسواق والاستبيانات الإحصائية.

وقد أُلقيت في الاحتفالية أيضاً محاضرات أخرى حول الموضوع من قبل محاضرين من الجهات الحكومية ذات العلاقة وجمعيات أهلية مهتمة بشؤون البيئة. وخُتمت الفعالية المذكورة بمناقشة عامة، على أن تصدر في حينه توصيات مناسبة لذلك من قبل مديرية البيئة في مدينة دمشق توزع على الجهات المشاركة.

الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2015 دمشق 11 أيار 2015

تواجه ملايين الطيور المهاجرة كل عام صعوبات ناتجة عن التوسع الكبير في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية أو نقلها وتوزيعها، وخاصة الصعق الكهربائي الناجم عن اصطدامها بخطوط نقل الطاقة إضافة إلى تأثرها بالبنى التحتية والإنشاءات الخاصة بتوليدها وتوزيعها، والتي تعمل كحواجز مانعة للطيور متسببة بحوادث مميتة لها، وإلى نزوحها من موائلها الأصلية باحثة عن أماكن أخرى قد لا تكون مناسبة تماماً لحياتها. يهدف اليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام (الذي يصادف العاشر من أيار) إلى تسليط الضوء على أهمية نشر تقنيات الطاقة بشكل يمنع أو يقلل أثارها على الطيور المهاجرة وموائلها.

وبهذه المناسبة أقامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية تحت رعاية وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع المشروع الإقليمي لحماية الطيور الحوامة المهاجرة ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يُحتفل به هذا العام تحت عنوان: الطاقة لنجعلها صديقة للطيور، وذلك في القاعة الشامية في متحف دمشق الوطني في يوم الاثنين 11 أيار 2015

وقد ألقت وزير الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس راعية النشاط كلمة الافتتاح للورشة، ذكرت فيها أن سورية قامت بالكثير من الإجراءات الهادفة لحماية التنوع الحيوي عامة والطيور خاصة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات الوطنية لضمان سلامة الطيور المهاجرة أثناء مرورها في سماء سورية سواء كان ذلك للاستراحة والتغذية أو للعبور فقط، وأشارت إلى تعاون الوزارة مع المنظمات الدولية وانضمام سورية إلى الاتفاقيات الخاصة بحماية الطيور وتنظيم الصيد، إلى جانب التعاون مع اتفاقية رامسار الدولية بإعلان بحيرة سبخة الجبول منطقة رطبة مهمة عالمياً للطيور المهاجرة، فضلاً عن الجهود المبذولة لحماية طائر أبو منجل الأصلع الشمالي المهدد بالانقراض. وأشارت إلى جهود الوزارة في إصدار عدد من التشريعات المتعلقة بحماية البيئة كالقانون 12 لعام 2012 الذي يُفرد مواداً خاصة لحماية التنوع الحيوي ومكوناته ولمراقبة الممارسات البشرية السلبية كالصيد وغيرها، فضلاً عن إعداد مشروع قانونٍ خاص بتنظيم الاتجار الدولي بالكائنات الحية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، والذي سيصدر قريباً بعد صدور القرار الوزاري الخاص بذلك في العام 2013، إلى جانب مشاركتها في إعداد القانون الخاص بتنظيم الصيد البري بالتعاون مع الجهات المعنيّة ووضع شروطه وأحكامه.

وأشارت الدكتور معينة بدران (عضو مجلس إدارة الجمعية السورية لحماية الحياة البرية) إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية في موضوع التنوع الحيوي البيئي وحماية الطيور كأحد أهم مكوناته؛ والذي أثمر في تنفيذ العديد من المشروعات في هذا الإطار. وأكدت بدران ضرورة إظهار علاقة إدارة قطاع الطاقة المتجددة مع حماية الكائنات الحية الحيوانية وحماية موائلها وتضمين حماية الطيور المهاجرة ضمن دراسات إنشاء مشاريع الطاقات المتجددة؛ والتي تزداد الحاجة لها في ظل الظروف الراهنة والضغوط التي تواجهها الموارد التقليدية لتوليد الطاقة.

كما أشار المدير الإقليمي لمشروع الطيور الحوامة المهاجرة الأستاذ أسامة النوري أن منظمة البيردلايف انترناشونال تنفِّذ مشروعاً إقليمياً في 11 دولة ضمن خمسة قطاعات (من بينها الطاقة)، بهدف العمل على رفع التوعية وزيادة السلوكيات الإيجابية تجاه الطيور، إضافة إلى تطوير القدرات الحكومية والأهلية في هذا المجال واتخاذ أدوات الإدارة والعمل في تلك القطاعات. ولفت النوري إلى أن الورشة تأتي للتعريف بالأخطار التي قد تسببها إقامة مشروعات الطاقة على الطيور المهاجرة والاطلاع على المعايير الدولية المعتمدة لتلافي هذه الأخطار لكي تستطيع سورية أن تتبناها وهي في مرحلة البداية بمشروعات الطاقة المتجددة.

وناقش المشاركون في الورشة الاستراتيجية والخطط الوطنية للطاقة المتجددة والقوانين والتشريعات البيئية والتعليمات الناظمة لمشروعات الطاقة والمواقع المقترحة لإنشاء المزارع الريحية ومشروعات الطاقة البديلة في خارطة الاستثمار السورية ومخاطر منشآت الطاقة الواقعة على مسار هجرة الطيور واعتماد خرائط الحساسية البيئية لإقامة تلك المنشآت إضافة إلى المعايير الدولية المعتمدة حول إقامة مزارع الطاقة الريحية والشمسية وإنشاء خطوط نقل الطاقة.

شارك في الورشة ممثلون عن وزارتي الزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء ومركز بحوث الطاقة وهيئة الاستثمار السورية والمؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية وجامعة دمشق وهيئة البحث العلمي.

احتفالية اليوم العالمي للطيور المهاجرة: اللاذقية – الأحد 10 تشرين الثاني 2013

كما عودت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية عشاقَ الطبيعة على تنفيذ النشاطات التي تحثُّ كافة شرائح المجتمع على حماية المحيط الحيوي الذي يعيش ويعتمد عليه الإنسان في كل مقومات حياته، فقد أقامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية، وبرعاية الدكتورة نظيرة فرح سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة، وبالتعاون مع المشروع الإقليمي لحماية الطيور الحوامة المهاجرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة بعنوان: أهمية المسارات الرئيسة للطيور الحوامة المهاجرة. في محافظة اللاذقية، بتاريخ الأحد 10 تشرين الثاني 2013

وهدفت الورشة إلى تعريف شرائح المجتمع كافة بأهمية مكونات التنوع الحيوي وأنواعه في الحفاظ على النظم البيئية وتحقيق التوازن البيئي. فعلى سبيل المثال، إن الحفاظ على أنواع الطيور سيؤدي إلى التخفيف من استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية وبالتالي التخفيف من النفقات التي سيدفعها المزارعون والتخفيف أيضاً من تأثير هذه المبيدات على بقية مكونات التنوع الحيوي وبالأخص المفيدة للدورة الزراعية كالحشرات التي تساعد على تلقيح الأزهار وكذلك غيرها من الحشرات التي تشكِّل الأعداء الحيوية للعديد من الأوبئة الزراعية.

وعلى ذلك فقد تمت دعوة ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية في قطاعات الزراعة والبيئة والسياحة وبعض الجمعيات الأهلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس والتي يمكنها أن تلعب دوراً في حماية الطيور المهاجرة العابرة في سورية عبر عنق زجاجة هجرة الطيور ذهاباً وإياباً؛ والتي تشكل ممراً لها سماءُ الجبال الساحلية. دعيت كل هذه الجهات لتسمِّي ممثليها للمشاركة في هذا النشاط ولفت الاهتمام والأنظار إلى الأخطار التي تهدد هذه الأنواع المهاجرة (أثناء عبورها) من جراء الاستخدامات الزراعية غير الرشيدة مثل استعمال الطعوم السامة أثناء عمليات مكافحة الآفات الزراعية، أو ممارسات الصيد غير المسؤول لهذه الأنواع التي تزور سورية أثناء مرورها في أجوائها. لذلك فإن هذا سيسلط الضوء على الحاجة إلى حماية هذه الطيور الزائرة والعابرة وموائل استراحتها أو استعمالها بشكل مدروس بما يحقق الفائدة للمجتمع دون إلحاق الضرر والأذى بهذه الأنواع ومجتمعاتها.

تُعد منطقة قمم الجبال الساحلية في منطقة صلنفة التابعة لمحافظة اللاذقية الموقع الوحيد في سورية والمعتمد ضمن مواقع عنق الزجاجة العالمية لهجرة الطيور حيث تجتمع وتتلاقى الطيور القادمة من شمال سورية وشمال شرقها وشمال غربها لتعبر سورية ولبنان وفلسطين والأردن عند مرورها في مسارات الهجرة ضمن منطقة الشرق الأوسط نحو الجنوب في الخريف أو عكس ذلك نحو الشمال في الربيع.

ورشة عمل حول حالة طائري أبو منجل الشمالي والقطقاط الاجتماعي دمشق 19 أيار 2013

برعاية السيد المهندس أحمد فاتح القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، أقامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية ورشة عمل حول حالة طائري أبو منجل الأصلع الشمالي والقطقاط الاجتماعي في مقر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بدمشق وذلك يوم الأحد 19 أيار 2013، حيث تحدث في الورشة متخصصون في مجال الطيور وممثل البيردلايف انترناشونال Birdlife International وممثلون عن الجهات الوطنية المعنية بحماية الطيور وتنظيم الصيد عن آخر التطورات في وجود طائر أبو منجل الأصلع الشمالي في منطقة بادية تدمر وفي محمية أبو منجل، والجهود اللازمة للمحافظة علية ومراقبة أفراده في المنطقة أثناء وجودها في سورية. كما تحدث المشاركون عن حالة وضع طائر القطقاط الاجتماعي في بادية تدمر ودير الزور والرقة. وأشار العاملون في الهيئة العامة لحماية البادية إلى تعذر الجهات المختصة من القيام بالجولات اللازمة لمراقبة أفراد القطقاط خلال الربيع المنصرم أثناء عبورها شمالاً باتجاه مناطق تفريخها في أواسط آسيا.

ومن ثم جرى استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن في مجال تحديث قانون الصيد البري وتجميع النقاط اللازمة ضمن اجتماعات اللجنة الخاصة بذلك ضمن المجلس الأعلى للصيد البري وبإشراف وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وبمشاركة كافة الجهات الحكومية المعنية من وزارة الدولة لشؤون البيئة ووزارتي الداخلية والعدل وبعض الصيادين وبحضور ممثلي الجمعية السورية لحماية الحياة البرية (التي تلعب دوراً فاعلاً في هذه التحديثات اللازمة للقانون) ومشاركتهم.

ورشتا المناطق المهمة للطيور في محافظة اللاذقية وفي محافظة حمص والبادية السورية اللاذقية 4/8/2019 وحمص في 5/8/2019

برعاية وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي وبالتعاون مع وزارة الادارة المحلية والبيئة عقدت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية الاجتماع التشاوري الأول حول “مراجعة حالة المناطق المهمة للطيور في سورية: المنطقة الساحلية” وذلك في مبنى مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي في اللاذقية في الساعة التاسعة من صباح يوم الاحد 4/8/2019. وعُقِد الاجتماع الثاني حول “مراجعة حالة المناطق المهمة للطيور في سورية: المناطق الوسطى والشرقية” في مبنى مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي في حمص الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين 5/8/2019

افتتح المهندس نواف شحادة (معاون مدير الزراعة والاصلاح الزراعي في اللاذقية) الاجتماع الأول حيث تحدث عن أهمية المواضيع التي ستُطرح في هذا الاجتماع وخاصة أهمية محافظة اللاذقية للطيور كمنطقة عبور للطيور وشدد على الدور الذي تقوم به الجمعية السورية لحماية الحياة البرية والتعاون معها لإعادة تأهيل المناطق المهمة للطيور وأشاد بتعاونها مع المديرية والجهات الأخرى لتحقيق الهدف المرجو من ذلك.

وافتتح المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة والاصلاح الزراعي الاجتماع الثاني حيث ألقى كلمة وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي فشكر الجمعية ومديرية الزراعة والاصلاح الزراعي في محافظة حمص على تنظيم هذا الاجتماع، ثم تحدث عن الأحداث الراهنة التي يمر بها القطر وتأثيرها السلبي على كل مفاصل الحياة في القطر وركَّز على تداعيات الأزمة والحرب الظالمة على سورية وعلى الحياة البرية فيها وأشار إلى مقترح أن يتم وضع رؤية لما نطمح أن تكون علية الحياة البرية في سورية بعد عشر سنوات من انتهاء الحرب الظالمة وإلا سنبقى وفق المعلومات والبيانات القدية لدينا. ثم تطرق إلى أن الوزارة داعمة بشكل كبير لكل ما يمت للحفاظ على الحياة البرية، ونوه إلى العمل بخصوص قانون الصيد البري وإصداره والجهد الذي بُذل لإعداد مسودته لتكون قانوناً حضارياً يتوافق مع المتغيرات والاتفاقيات الدولية. ثم تكلم عن تحديث إعادة تأهيل الموائل الأصلية للحياة البرية وللطيور في القطر وإعادتها إلى ألقِها ونوَّه إلى أن هذه الورشة ستكون بمثابة نقطة البدء في مسار طويل وإلى مشاريع ذات أهمية في هذا المجال وأن الوزارة من الداعمين الكبار والمتعاونين من مختلف الجهات الحكومية وغيرها.

ثم تحدث مدير الزراعة والاصلاح الزراعي في حمص وشكر الوزارة والجمعية ومديرية الزراعة على الجهد المبذول لإنجاح هذه الورشة بما لها من أهمية خاصة لإعادة تأهيل الموائل للحياة البرية وخاصة مناطق الطيور الهامة في المنطقة الوسطى وفي القطر وأكد تعاون المديرية ودعمها لأي عمل وجهد في هذا المجال.

الجزء المشترك في الورشتين:

وألقى كلمة الافتتاح في الاجتماعين عن الجمعية السورية لحماية الحياة البرية الاستاذ عماد حسون تحدث فيها عن أهمية عقد هذا الاجتماع في إلقاء الضوء على حالة المناطق الهامة للطيور IBA في المنطقة الساحلية وعن أهمية المنطقة الساحلية للطيور المستوطنة والمقيمة والعابرة والمهاجرة، والتي تشكل عنق الزجاجة لمسار هجرة أنواع عدة من الطيور. وكذلك حالة المناطق الهامة للطيور IBA في المنطقة الوسطى والشرقية وعن أهمية المنطقة للطيور المستوطنة والمقيمة والعابرة والمهاجرة وشكر الدور الذي تقوم به مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي والدعم والتعاون الذي تقدمه للجهات الاخرى المهتمة بهذا الشأن وأيضا تحدث عن أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية ذات الشأن في إعادة تأهيل وحماية المناطق المهمة للطيور في سورية قاطبة.

ثم بدأت الجلسة الاولى بمحاضرة للسيد أسامة النوري القاها نيابة عنه د. أكرم عيسى درويش وكانت حول معايير اختيار وتحديث المناطق المهمة للطيور والإطار المعتمد لمراقبة حالة المناطق. حيث عرَّف المناطق الهامة للطيور IBAs وبرنامج المناطق المهمة للطيور والمعايير المعتمدة من قبل بيردلايف انترناشونال لـ IBAs والمعايير العالمية لذلك والمعايير الإقليمية وعملية تحديث IBAs والرصد والمراقبة وفق بيردلايف والإطار لهذه العملية.

ثم ألقى عضو الجمعية السيد وليد العطار محاضرة عن IBAs في سورية والمنطقة الساحلية وكذلك في المنطقة الوسطى والشرقية وبيَّن فيها وجود 24 منطقة في سورية، وتحدث عن حالة تلك المناطق في المنطقة الساحلية وكذلك في المناطق الوسطى والشرقية وواقعها الراهن، وتلك ذات الوضع الحرج، والتي تحت الخطر أيضاً. وتحدث عن التقييم الوطني لـ IBAs وعن IBAs في المنطقة الساحلية ونظام ضمان الجودة للجمعية للـIBAs .

وألقى عضو الجمعية المهندس ماهر ديوب محاضرة عن بيانات IBAs في المنطقة الساحلية والتقييم الوطني لها. وكذلك ألقى عضو الجمعية المهندس جورج داوود محاضرة عن بيانات IBAs في المنطقة الوسطى والشرقية والتقييم الوطني لها وتطرق كل من المهندسين ديوب وداود إلى نظام تحديث نظام الجودة وضمان الجودة لـ IBAs من قبل الجمعية، وتحدثا عن مصادر البيانات بدءاً من البحوث والدراسات و الجولات الميدانية، ومن ثم قاما بتوزيع نماذج استبيان IBA Forms على المشاركين وشرحا مضمونها وكيفية تعبئتها وإتمامها من قبل المشاركين.

ثم ألقى د. أكرم عيسى درويش محاضرة عن دور وتأثير المجتمع المحلي على IBAs وبيَّن أن المجتمع المحلي له أدوار متناقضة مؤثرة على IBAs إيجابية وسلبية، وقدَّم أمثلة عن الدور الإيجابي مثل الدور الرقابي الإيجابي وعن المسح المتاح لمن يمكنه أن يلعبه مستقبلاً في تحديث بيانات ومعلومات IBAs في المنطقة الساحلية.

وألقى د. أكرم أيضا المحاضرة الأخيرة، تحدث فيها عن معايير بيردلايف لـ IBAs مبتدئاً بالمعايير العالمية والمعايير الإقليمية وأيضاً عن مناطق IBAs في سورية التي هي تحت الخطر ومن ثم تحدث عن التقييم الوطني لـ IBAs.

بعد ذلك بدأت جلسة مناقشة عامة تركزت فيها المناقشات بشكل كبير على دور المجتمع المحلي وأهميته في الحفاظ على المناطق المهمة للطيور وحول إقناع صنَّاع القرار واقتناعهم بدور المجتمعات المحلية في الحفاظ على هذه المناطق، وأيضاً دور هذه المجتمعات في إقناع أصحاب القرار في اتخاذ القرارات والتشريعات اللازمة للحفاظ على هذه المناطق. وتمَّ الطلب من المشاركين أن يملؤوا النماذج التي وزعت عليهم وأن يكتبوا أيضاً ما يعرفوه عن المؤسسات والهيئات والجمعيات والافراد ….الخ الذين يمكنهم مستقبلاً لعب دورٍ في تحديث البيانات والمعلومات عن IBAs. واقترح إعطاء مدة 15 يوما ًكوقت كاف للمشاركين لتزويد الجمعية بمقترحاتهم وأفكارهم حول ذلك من خلال البريد الالكتروني وغيره بما فيه اقتراحات عن تحديد مناطق جديدة مهمة للطيور في المنطقة الساحلية والقطر.

وتم التطرق إلى الحاجة لكوادر وطنية مؤهلة في مجال الطيور، وإلى عملية تأهيلها وتدريبها، ودور الجمعيات الأهلية المختصة ومساهمتها في ذلك وبينَّت السيدة هنادة السادات ود. أكرم عيسى درويش والأستاذ بلال الحايك أن الجمعيات يمكنها القيام بذلك. وتمَّ اقتراح التعاون مع طلبة الدراسات العليا، والتي يمكن للجمعيات أن تتعاون معهم وتساعدهم مع المتطوعين في مجال الطيور.

بلغ عدد المشاركين حوالي 40 مشاركاً في كل اجتماع من الجهات المدعوة ذات العلاقة

الجمعية السورية تعد بشكل عاجل ورقة عمل لإعادة تأهيل الغابات المحترقة وتطرحها على الجهات المسؤولة

الجمعية السورية تعد بشكل عاجل ورقة عمل لإعادة تأهيل الغابات المحترقة وتطرحها على الجهات المسؤولة

دمشق 13 أيلول

 تعرضت الغابات الطبيعية في الجبال الساحلية السورية خلال الأسبوعين الأخيرين لعدة حرائق التي تسببت بتدمير مساحات واسعة من غاباتنا الطبيعية والتي تعد من أغنى البقع بالتنوع الأحيائي ومنها العديد من المناطق المهمة للتنوع الحيوي والمناطق المهمة للطيور  وفق المعايير الدولية، وهي بذلك تعد من أهم الموائل الذي تنمو وتعيش فيه أشكال مختلفة من الحياة البرية. هذه الكارثة ستكون له أثار على المدى البعيد على الإنسان والبيئة فيما إذا لم يتم إعادة تأهيلها إلى ماكانت عليه وذلك بالطريقة الصحيحة والمناسبة.

من هذا المنطلق قامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية بمناقشة هذا الموضوع ودراسته من خلال أعضائها ذوو الخبرة والمعرفة والاختصاص في مجال حماية الحياة البرية والبيئة والغابات الطبيعية والمحميات الطبيعية والموائل المختلفة وصيانة التربة إضافة إلى إدارة الغابات والبيئات المختلفة ومتابعة التشريعات. كما تمت الاستعانة بالخبرات السابقة والدروس المُستقاة من التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية للاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات بما يناسب الواقع الخاص لغاباتنا مع طبيعتها الجغرافية المميزة. فكان الحوار والنقاش بين أعضائها المتوزعين في مختلف المحافظات السورية وحتى الموجودين بطبيعة عملهم خارج الوطن لوضع تصور علمي وعملي وواقعي يضمن إعادة تأهيل الغابات التي تعرضت للحريق بشكل عام، وقد صيغت الخطوط الرئيسية للورقة بشكل مبسط ومركز لتقديمها للجهات المسؤولة.

ونود الإشارة إلى استعداد الجمعية للاستجابة لأي حوار يخدم ويضع ما يتوفر لديها من خبرة في خدمة الوطن. وليتم حين بدء أولى الخطوات التأهيلية التشاور لوضع حلول وخطوات تأهيل تبعا لكل غابة وموقع وبما يناسب حالته السابقة والأوجية والطبيعية عموماً.

وفيما يلي رابط يوصل الراغبين بالإطلاع على الورقة التي طرحتها الجمعية حول الخطوط الرئيسية لتأهيل الغابات المحترقة عموماً

تحميل الملف

← Prev

بحث

اتصل بنا

دمشق – سوريا

البريد الالكتروني: info@sscw.com

البريد الالكتروني: sscw.syria@gmail.com

 

Facebook

Copyrights © for SSCW. Powered by Prestige