
أقامت الجمعية السورية لحماية الحياة البرية وبرعاية كريمة من السيد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي وبالتعاون مع المشروع الاقليمي للطيور الحوامة المهاجرة ورشة عمل تحت عنوان: “تأهيل الصيادين والكوادر التنفيذية المعنية بتطبيق قانون الصيد البري المحدَّث” وذلك في قاعة اجتماعات وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في ساحة الحجاز بدمشق في 10 أيار 2015، شارك فيها ما ينوف عن الأربعين ممثلاً لمختلف الجهات الأهلية والحكومية والصيادين والمجتمعات المحلية.
وقد نوَّه السيد المهندس أحمد قاديش (معاون وزير الزراعة والاصلاح الزراعي) بكلمة الافتتاح بأهمية هذه الورشة وأهمية تأهيل الصيادين ومجتمعاتهم ونواديهم ودورهم في إدارة الصيد المستدام وحماية المناطق المهمة للطيور. كما أشار إلى أهمية تحديث قانون الصيد وإجراءات تطبيقه واشار إلى أن قانون الصيد الحديث يتوافق مع التغيرات الحاصلة في المعايير الدولية لنشاط الصيد ويتناسب مع الخطوات اللازمة للحد من التهديدات التي تواجهها الحياة البرية ومع الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
ثم تحدث د. نزير خليل (عضو مجلس إدارة الجمعية) منوهاً إلى أهمية الحفاظ على المناطق المهمة للطيور وصونها، وأهمية إصدار قانون الصيد الحديث وضرورة تأهيل الصيادين وفق الممارسات الفضلى للصيد، ودور المجتمعات المحلية في تنفيذه وتطبيق مفاهيم الصيد المستدام وإدارته.
وتحدث بقية المشاركين في مختلف المواضيع التي تغطيها فعاليات الورشة، حيث ركزت النقاشات على أهمية تفعيل دور الصيادين وتأهليهم ودور المجتمعات المحلية في إدارة الصيد المستدام وتفعيل قانون الصيد المحدَّث وإجراءاته التنفيذية، وأهمية إقامة مراكز لإكثار وتربية الأنواع بقصد الصيد، وتعزيز ودعم تأسيس نوادي صيدٍ تعمل على ترسيخ مفاهيم إدارة الصيد المستدام والمسؤول وتطبيقها.